مساهمة الهنود في النثر العربي في القرن العشرين

قد قسمت هذا البحث إلى :
– توطئة
– وبابين :
الباب الأول : اللغة العربية في الهند وما يتعلق بها
الفصل الأول : أهمية اللغة العربية.
الفصل الثاني : تطور اللغة العربية في الهند.
الفصل الثالث : عوامل تطور اللغة العربية في الهند.
• العلاقات التجارية بين الهند والعرب.
• العلاقات الدينية بين الهنود والعرب.
• الفتوحات الإسلامية واتساع رقعتها.
الباب الثاني : مساهمة الهنود تجاه النثر العربي
الفصل الأول : مساهمة الهنود في النثر العربي قبل القرن العشرين.
الفصل الثاني : مساهمة الهنود في النثر العربي في القرن العشرين.
• مساهمة الهنود في النثر العربي بإنشاء المدارس والجامعات والمعاهد الدينية.
• مساهمة الهنود في النثر العربي بتأسيس المكتبات والمطابع.
• مساهمة الهنود في النثر العربي تصنيفا وتأليفا، شرحا وتعليقا.
• مساهمة الهنود في النثر العربي بإجراء الصحف والجرائد والمجلات.
• مساهمة الهنود في النثر العربي بإلقاء الخطب والدروس والمحاضرات.
• مساهمة النساء الهنديات في النثر العربي خلال القرن العشرين.
• الأعلام البارزة في اللغة والأدب في القرن العشرين و الراهن.
– مسك الختام

التوطئة :
الهند بلد العجائب والغرائب، رخاء وبهجة، ومن حيث الثقافات والحضارات، والمواسم والفصول، والخصبة والخضرة، ومناهلها العذبة، فلم يرد فيها قوم من الأقوام وأمة من الأمم إلا وقد اغترف غرفة في عيونها، وأخذ منها ما وجدته أياديه من الحصص. كما حدث مع اللغة العربية فإنها لم تحظ بنصيب وافر في غير مواطنها الأصلية ما نالته في الهند من تقدم وازدهار في الغابر والحاضر.
فغير خاف على الكتاب والباحثين ما لعلماء الهند من إسهامات جبارة، ومجهودات مشكورة في سبيل الحفاظ على اللغة العربية وآدابها وصيانة التراث الإسلامي. حيث أنجبت الهند في تاريخها الغابر والحاضر عددا لابأس به من شخصيات عباقرة ورجال أفذاذ، قاموا بدور حيوي في إثراء اللغة العربية وتطويرها خلال مؤلفاتهم وتصنيفاتهم، وشروحهم وتعليقاتهم، ودروسهم ومحاضراتهم، فلم يتخلفوا في أي مجال من المجالات وفي أي فن من الفنون، بل خاضوا غمار الجميع، وخلفوا وراءهم مآثر علمية نادرة ومفاخر أدبية فائقة، في النثر والشعر، والأدب واللغة، والبلاغة والعروض، والفقه والتفسير، والحديث وعلم الكلام، والفلسفة والرجال والأنساب.
ففي السطور الآتية أحاول التقديم إليكم خطوطا عريضة عن مساهماتهم في النثر العربي في القرن العشرين.
وقد قسمت هذا المقال إلى بابين، أحدهما يشتمل على تطور اللغة العربية في الهند وما يتعلق بها، وثانيهما يتضمن على مساهمة الهنود تجاه النثر العربي، وكل منهما يضم بين جنباته عدة فصول ومباحث.

الباب الأول
اللغة العربية في الهند وما يتعلق بها

الفصل الأول – أهمية اللغة العربية :
مما لا يشوبه شيئ من الشك هو أن اللغة لها أهمية كبرى لدى الشعوب والجماعات، أيا كان نوعها، وأيا كان موطنها في العالم، فهي مرآة الأقوام والملل، ثقافة وحضارة، وترجمانها اقتصادا واجتماعا، وتقدما وتخلفا في المجالات المختلفة، كما هي تلعب دورا رائعا في التعبير عما يخطر ببالها من الهواجس والأفكار، ومن الأغراض الحياتية والحوائج اليومية. وفي طي هذه اللغات لم تنل إحدى منها ما تلقته اللغة العربية من قبول عام،
ولما لم يكن مع أن هذه لغة فذة وفريدة من نوعها، من حيث مقوماتها ومكوناتها، ومن حيث مبادئها وأسسها، ومن حيث مميزاتها وخصائصها، وكونها لغة القرآن والسنة، ولغة فكر وثقافة وروح وعبادة، فهي وعاء للمصادر الإسلامية، وقناة للتراث الإسلامي الوحيد، فانفجرت منها عيون العلوم والفنون، من علوم القرآن والحديث إلى التواريخ والسير، ومن الفقه والاجتهاد إلى الحكم والأحكام، ومن الرياضيات والفلسفة إلى المنطق والنجوم، وبالإضافة إلى ذلك وهي لغة لأكثر من ألف مليون نسمة في أكثر من عشرين دولة، كما هي إحدى اللغات العالمية الحية وأعرقها منذ القدم. فيا لها من حظها الوافر ونصيبها الباهر!.

الفصل الثاني – تطور اللغة العربية في الهند :
عندما نسعى الاستعراض عن تطور اللغة العربية في شبه القارة الهندية نجد أنه قد اعتنى بها الهنود في أول الأمر وحافظوا عليها كلغة العلم والثقافة والحضارة، حتى خرجت جماعة كبيرة من العلماء والأدباء، ونبغوا في جميع المجالات، وخلفوا وراءهم دررا منثورة، كما يقول الدكتور محمد إسماعيل الندوي بعد ذكر بعض الملامح للعلاقات الهندية والعربية ” … وعلى أيدي هؤلاء الأعلام من تجار العرب والمسلمين انفجرت ينابيع العلوم والفنون العربية في الهند، حتى ظهر عشرات من الفقهاء والأدباء والشعراء ونفدوا حياتهم في ترويج اللغة العربية في الهند “،(1) وكل ذلك يرجع إلى عدة أسباب نسردها بإيجاز.

الفصل الثالث – عوامل تطور اللغة العربية في الهند

الأولى : العلاقات التجارية بين الهند والعرب
كانت العلاقات التجارية بين الهند والعرب عريقة ووثيقة منذ القدم التي أدت إلى هذا الازدهار الزاهر والتقدم الحاسم للغة العربية في الهند، فالموانئ والسواحل الهندية الغربية والجنوبية كانت معروفة لدى تجار العرب قبل فجر الإسلام منذ قرون، وهم كانوا يصدرون خيرات الهند إلى اليمن وبلاد الشام التي تباع في أسواق مصر وأوروبا،(2) ولكن بالرغم من هذه الأواصر الوطيدة ما كانت مزدهرة و متقدمة إلى أن طلعت شمس الإسلام على أفق الجزيرة العربية.(3

الثانية : الروابط الدينية بين الهنود وتجار العرب
لما أشرقت جزيرة العرب بنور ربها توافد تجار العرب بهذه الشريعة البيضاء، ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك، إلى الهند ومينائها، ولم يألوا جهدا في نشر رسالة البعثة المحمدية والثقافة العربية الإسلامية، ففي بداية الأمر لم يتلقاها بالقبول إلا عدد ضئيل من الهنود، ثم اعتنقوا الإسلام زرافات ووحدانا، واستظلوا في ظله أفواجا، فتوثقت العلاقات الهندية والعربية من جديد، وانكب الهنود على تعلم الشريعة الإسلامية وكذا اللغة العربية، بسبب ما فيها من شريعتهم ودينهم.(1)

الثالثة : الفتوحات الأسلامية واتساع رقعتها
إن الفتوحات الإسلامية واتساع رقعتها من أهم الحوافز والدوافع التي تسببت إلى تطور اللغة العربية في الهند، فلما انتشر الإسلام في مختلف أرجاء الهند، ورسخت الشريعة الإسلامية أقدامها في مجتمعاتها ومستوطناتها، حاول المسلمون بأخذها تحت سيطرة الخلافة الإسلامية، فآتت جهودهم أكلها وظهر أول أسطول مسلم في المياه الهندية في عهد عمر رضي الله عنه سنة 636م، ورفرفت راية الفتح في السند بيد محمد بن القاسم الثقفي (ت717م) في القرن الثامن،(2) ثم شيئا فشيئا نصبت الحكومة الإسلامية في الهند.

الباب الثاني
مساهمة الهنود تجاه النثر العربي
قبل دراسة هذا الموضوع، لم يخطر ببالي قط، ليس في أحلامي ولا في رابعة النهار، أنه ستكون اللغة العربية في الهند مزدهرة ومتطورة إلى هذا الحد، فلم أجد أي مجال من المجالات إلا وفيه مساهمة مدوية للهنود، فخاضوا مضمار الصحافة والتاريخ، وسبروا غور اللغة والأدب، واغترفوا من مناهل التفسير والحديث، وغاصوا في بحر المنطق والفلسفة والكلام، وتركوا لأخلافهم آلاف المؤلفات التي هي خير دليل في الدروب الحالكة، ومصباح منير للباحث عن الضالة المنشودة.
ولكن قبل الخوض في صلب الموضوع يحلوا لي أن ألقي نظرة عابرة على مجهودات الهنود في تطوير اللغة

العربية في القرون السالفة قبل القرن العشرين، لأنها بنية أساسية للقرن العشرين، فهم القادة

لأهالي هذا القرن.

الفصل الأول : مساهمة الهنود في النثر العربي قبل القرن العشرين

إن الهنود قبل القرن العشرين لهم جولة وصولة في جميع مجالات الحياة من العلم والثقافة والحضارة، وخاصة لن ننسى خدماتهم الجليلة تجاه النثر العربي، فها إليكم شيء من مساعيهم بإيجاز.

• في علوم القرآن وتفسيره :
تبصير الرحمن وتيسير المنان المعروف بالتفسير الرحماني لعلاء الدين بن أحمد الكوكني الشافعي (ت 1431م) ، التفسير المحمدي للشيخ محمد بن أحمد ميان جي الغجراتي (ت1547م) ، التفسير المظهري للقاضي ثناء الله الباني بتي (ت1810م) ، فتح الخبير بما لا بد من حفظه في علم التفسير للشاه ولي الله الدهلوي(1) (ت1762م) ، سواطع الإلهام لأبي الفيض فيضي (ت1004م)(2) ، فتح البيان في مقاصد القرآن، ونيل المرام من تفسير الآيات الأحكام(3) للنواب صديق حسن خان(4) (ت1889).

• في علوم الحديث وشرحه :
لمعات التنقيح على مشكاة المصابيح لعبد الحق الدهلوي(5) (ت1052ه) ، الحاشية على صحيح البخاري لأبي الحسن السندي (ت1727م)(6) ، الدر الثمين في مبشرات النبي الأمين، وحجة الله البالغة للشاه ولي الله الدهلوي(ت1176م) (7)، مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية، ودر الصحابة في بيان مواضع وفيات الصحابة للحسن بن محمد اللاهوري(ت1352م) ، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال لعلي بن حسام الدين المتقي(ت1567م) ، التعليق الممجد على مؤطا الإمام محمد لعبد الحي
المحلي(ت1304ه)(1) ، عون الباري في حل أدلة البخاري، وفتح العلوم شرح بلوغ المرام للنواب صديق حسن خان (ت1889م).(2)

• في الفقه والاجتهاد :
الإنصاف في بيان سبب الاختلاف، وعقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليد للشاه ولي الله الدهلوي(ت1762م)(3) ، مسلم الثبوت في أصول الفقه للشيخ محب الله الحنفي(ت1707م) ، شرح المغني لأبي الحفص سراج الدين الهندي(ت1371م).(4)

• في التاريخ والسير :
تحفة المجاهدين لزين الدين المليباري(ت1583م) ، السيرة المحمدية لكرامت علي ، سبحة المرجان في آثار هندوستان لغلام علي آزاد البلغرامي(5)(ت1786م) ، سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر لعلي بن أحمد المعصوم(ت1117م).(6)

• في علم النحو واللغة :
إرشاد النحو للقاضي أحمد بن شمس الدين الدولة آبادي(ت1445م) ، تاج العروس في شرح القاموس لمحمد مرتضى البلغرامي الزبيدي(ت1791م) ، تحفة الغريب، والمنهل الصافي بشرح الوافي لمحمد بن أبي بكر الدماميني(7)(ت828ه) ، العباب الزاخر واللباب الفاخر، والشوارد في اللغة، وكتاب الأضداد للحسن بن حسن اللاهوري الصغاني(ت650ه).(8)

• في الفلسفة والكلام :
الدوحة الميادة في حديقة الصور والمادة، والحكمة البالغة والشمس البازغة لملا محمود الجونفوري ، لوائح الأنوار في الرد على من أنكر على العارفين من لطائف الأسرار لسراج الدين بن إسحاق(ت1371م) ، إرشاد الطالبين وتائيد المريدين لثناء الله الباني بتي(ت1810م) ، القول الجميل في بيان سواء السبيل للشاه ولي الله الدهلوي(ت1762م) ، الهدية السعيدة لفضل حق الخير آبادي(ت1861م).(1)

• قائمة أبرز الأعلام في هذه العصور :
الشيخ محمد طاهر البتنوي(ت1577م)، الشيخ أحمد السرهندي(2)(ت1624م)، الشيخ عبد الحق الدهلوي(ت1642م)، الشيخ غلام علي آزاد البلغرامي(ت1786م)، الشاه ولي الله الدهلوي(ت1762م)، الشاه عبد العزيز الدهلوي(3)(ت1824م)، فيض أحمد البدايوني(ت1857م)، فضل حق الخير آبادي(ت1861م)، محمد قاسم النانوتوي(4)(ت1880م)، النواب صديق حسن خان(ت1889م)، السيد نذير أحمد البدايوني(ت1891م)، عبد الحق الخير آبادي(ت1900م).(5)

الفصل الثاني : مساهمة الهنود في النثر العربي في القرن العشرين

المبحث الأول : مساهمة الهنود في النثر العربي بتأسيس المدارس والجامعات والمعاهد الدينية
حينما نتصفح بهذا الصدد أوراق التاريخ الناصعة نلم بأن الأعمال والمساهمات قبل القرن العشرين في النثر العربي كانت فردية لا الجماعية، بحيث لم تكن هناك المعاهد والهيئات العلمية سوى بعض المدارس والمساجد التي كانت تهتم بهذا الجانب إلى أن أفلت نجوم الحكومة المغلية في الهند، وتم القضاء عليها على أيدي الإنكليز.
فأولا ما لفت إليه أنظارهم هو النظام التعليمي في الهند، وقاموا بإنشاء الجامعات على غرار جامعة لندن، وتصدر المسلمون هذا الموكب بتأسيس المدارس الإسلامية والمؤسسات التعليمية، فما مضت أيام أن اكتضت الهند بالجامعات والمدارس الأهلية التي منذ نشأتها تعكف على تطوير اللغة العربية وترويجها، درسا وتدريسا، تدوينا وتأليفا. وهي كما يلي :

• الجامعات الهندية الشهيرة :
جامعة كولكاتا(1857م)، جامعة مدراس(1857م)، جامعة مومبائي(1857م)، جامعة إله آباد(1857م)، جامعة بنارس الهندوسية(1916م)، جامعة بتنا(1917م)، الجامعة العثمانية حيدر آباد(1918م)، جامعة علي كراه(1920م)، الجامعة الملية الإسلامية(1920م)، جامعة لكناؤ(1920م)، جامعة دلهي(1922م)، المعهد المركزي للغة الإنجليزية واللغات الأجنبية(1958م)، جامعة جواهر لال نهرو (1969م).(1)

• المدارس الإسلامية للبنين :
الجامعة الإسلامية: دارالعلوم بديوبند(1866م) محمد قاسم النانوتوي، ندوة العلماء لكناؤ(1898م) على يد نخبة من كبار العلماء، جامعة الفلاح بلريا غنج(1962م)، الجامعة السلفية ببنارس(1963م) تشرف عليها جمعية أهل الحديث في الهند، مدرسة الإصلاح بسرائ مير(1327ه)، الجامعة الأشرفية مباركفور(1317ه)، جامعة مظاهر العلوم، سهارنفور، الجامعة الإسلامية سنابل بنيو دلهي(1980م) الشيخ عبد الحميد بن عبدالجبار الرحماني، جامعة إمام ابن تيمية، الدكتور محمد لقمان السلفي، جامعة مفتاح العلوم، مئو(1877م)، دارالسلام عمرآباد(1924م)، جامعة الرشاد أعظم جراه(1942م).(2)

• المدارس الإسلامية للينات :
جامعة الصالحات برامفور(1952م)، جامعة البنات جينفور، أعظم جراه، جامعة البنات،غيا، بيهار(1986م)، الكلية الإسلامية، أعظم جراه(1962م)، كلية الطيبات، سدهارت نغر، جامعة الصالحات، سدهارت نغر، جامعة المحسنات مئو.(3) كلية عائشة الصديقة الشرعية ، بنيو دلهي.

المبحث الثاني : مساهمة الهنود بإنشاء المكتبات والمطابع في النثر العربي
ولست بمغال إن أقول أنه لولا المكتبات والمطابع لذهبت أكثر ما وصلت إلينا من النثر العربي في الهند، لأن المطابع هي التي قامت بنشر المقالات وطبع المؤلفات، وأما المكتبات فأكنتها في صدورها بكل صدق وأمانة، وصانتها من تعرضها للضياع والتلف، نذكر هنا من أشهرها :
دائرة المعارف الإسلامية حيدر آباد(1888م)، المجلس القومي للعلاقات الثقافية(1950م) أسسها مولانا أبو الكلام آزاد، إدارة البحوث الإسلامية ببنارس(1)(1963م)، مكتبة رضا رامفور، أسسها فيض الله خان عام 1774م،ثم تحولت إلى حوزة الحكومة الهندية عام1975م، مكتبة خدا بخش الشرقية(1890م) تتولى أمورها الحكومة الهندية منذ 1969م، دائرة المعارف العثمانية حيدر آباد، مكتبة الجامعة العثمانية حيدر آباد(1918م)، مكتبة مولانا آزاد جامعة علي كراه(1877م)، مكتبة ذاكر حسين بالجامعة الملية الإسلامية، مكتبة ندوة العلماء لكناؤ(1884م)(2)، مكتبة دارالعلوم بديوبند، مكتبة الجامعة الإسلامية سنابل(1980م).

المبحث الثالث : مساهمة الهنود في النثر العربي تأليفا وتصنيفا
ثم تخرج في هذه الحصون المتينة للغة العربية وآدابها كثير من الطلاب والطالبات لا عداد لهم ولاحصر، وانغمسوا مع تراكم الأعمال وزحمة الأشغال في خدمة اللغة العربية درسا وتدريسا، تصنيفا وتأليفا، شرحا وتعليقا، وترجمة وتعريبا، تعالو نعلم بشيء من التفصيل.

• في علوم القرآن وتفسيره :
تعلم لغة القرآن للدكتور عبد الله عباس الندوي(3)(ت2006م)، الصراع بين الإيمان والمادية لأبي الحسن علي الحسني الندوي(4)(ت1999م)، يتيمة البيان في شيء من علوم القرآن لمحمد يوسف البنوري، العون الكبير في حل الفوز الكبير للعلامة سعيد أحمد البالنفوري، بيان الفرقان على علم البيان ، وتفسير القرآن بكلام الرحمان للشيخ ثناء الله الأمرتسري(5)(ت1947م)، الإمعان في أقسام القرآن لحميد الدين الفراهي(6)(ت1930م)، الفتح السماوي بتوضيح تفسير البيضاوي لمحمد إدريس الكاندهلوي(ت1974م)،
تفسيرات شيخ الإسلام ابن تيمية لإقبال أحمد الأعظمي(ت1971م)، جهود أهل الحديث في خدمة القرآن لعبد الرحمن الفريوائي، رياض البيان في تجويد القرآن لمحمد مسعود الندوي.(1)

• في علوم الحديث وشرحه :
التعريف الوجيز بكتب الحديث الشريف لسلمان محمد طاهر الندوي، مبادئ وأصول في علم حديث الرسول لعبد الحيئ الندوي(2)(ت1923م)، المدخل إلى دراسات الحديث النبوي الشريف لأبي الحسن علي الحسني الندوي(ت1999م)، سبل السلام في شرح بلوغ المرام للعلامة نور الحسن القنوجي، بلوغ المرام مع اتحاف الكرام لصفي الرحمن المباركفوري(3)، التعليق الصبيح على مشكاة المصابيح لمحمد إدريس الكاندهلوي(ت1974م)، تنقيح الرواة في تخريج أحاديث المشكاة لعطاء الله حنيف البهوجياني، أوجز المسالك إلى مؤطا الإمام مالك للشيخ زكريا الكاندهلوي، جهود مخلصة في خدمة السنة المطهرة لعبد الرحمن الفريوائي، مرعاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح لعبيد الله المباركفوري، غاية المقصود في حل سنن أبي داؤود لمحمد شمس الحق العظيم آبادي، عون المعبود شرح سنن أبي داؤود لأبي عبد الرحمن شريف الحق، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي لعبد الرحمن المباركفوري(4)، فيض الباري على صحيح البخاري لأنور شاه الكشميري(5)، بذل المجهود في شرح أبي داؤود لخليل أحمد السهارنفوري.(6)

• في السير والتراجم :
نفحة العنبر في حياة الشيخ الأنور لمحمد يوسف البنوري، رحمة للعالمين للقاضي محمد سليمان المنصورفوري، الرحيق المختوم لصفي الرحمن المباركفوري، السيرة النبوية، ورجال الفكر والدعوة في الإسلام، والنبوة والأنبياء في ضوء القرآن، ومحمد رسول الله لأبي الحسن علي الحسني الندوي(ت1999م)، الرسالة المحمدية للسيد سليمان الندوي، ابن كثير:حياته وخدماته لمسعود الرحمن
الندوي، الصحابة ومكانتهم في الإسلام لنور عالم خليل الأميني، الأستاذ أبو الحسن علي الحسني الندوي: كاتبا ومفكرا لنذر الحفيظ الندوي، رجال السند والهند للقاضي أطهر المباركفوري(1)(ت1966م)، حياة الصحابة لمحمد يوسف الكاندهلوي(ت1973م)، مولانا أبو الكلام آزاد : زعيم ومفكر هندي للدكتور محمد اجتباء الندوي، نزهة الخوطر لعبد الحي الحسني الندوي(ت1923م).(2)

• في تاريخ الأدب العربي :
تاريخ الأدب العربي لواضح رشيد الندوي، تاريخ الأدب العربي، والأدب العربي: بين عرض ونقد لمحمد الرابع الحسني الندوي، حقيقة الأدب ووظيفته في ضوء تصريحات الأدباء والنقاد لمقتدى حسن الأزهري(3)(ت2009م)، شعراء الرسول في ضوء الواقع والقريض للأستاذ سعيد الرحمن الأعظمي(4)، منهج التنويري في كتابه نهاية الأرب في فنون الأدب للدكتور عبد الحليم الندوي، الروائع والبدائع في البيان النبوي لمحمد نعمان الدين الندوي، العرب وأدبهم لمحمد يوسف الكوكني(ت1990م)، نظرات في الأدب لأبي الحسن علي الحسني الندوي(ت1999م)، اللغة العربية وآدابها في شبه القارة الهندية الباكستانية عبر القرون لرضوان علي الندوي، الدراسات العربية في الجامعات الهندية الشمالية منذ الاستقلال في عام1947م لعبد الحق شجاعت علي، مساهمة دار العلوم بديوبند في الأدب العربي حتى عام 1980م للدكتور زبير أحمد الفاروقي، الصحافة العربية في الهند: نشأتها وتطورها للدكتور أيوب تاج الدين الندوي.(5)

• في الأدب واللغة :
نفحة العرب لمحمد إعزاز علي القاسمي(ت1954م)، جمهرة البلاغة للشيخ عبد الحميد الفراهيدي(ت1930م)، القراءة الواضحة لعبد المجيد الإصلاحي، القراءة الراشدة، وقصص النبيين، ومختارات من أدب العرب لأبي الحسن علي الندوي(ت1999م)، تمرين الدروس لعلي أحمد الكياني الندوي، القراءة الواضحة لوحيد الزمان الكيرانوي(6)(ت1995م)، دروس الأطفال لعبد الله عباس
الندوي (ت2006م)، منتخبات من الأدب العربي للسيد وصي مظهر الندوي، القصص الشهيرة لعبد الغفار الندوي، منثورات من أدب العرب لمحمد الرابع الحسني الندوي، اللغة العربية الوظيفية لشفيق أحمد الندوي والدكتور حبيب الله خان والسيدة فرحانة طيب الصديقي (ت2013م)، التعبير والمحادثة العربية لمحمد اجتباء الندوي(1)، معلم الإنشاء لعبد الماجد دريا آبادي.(2)

• في الفقه الإسلامي :
نيل الفرقدين في مسئلة رفع اليدين لمحمد أنور شاه الكشميري، أعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر لشمس الحق العظيم آبادي، جامع الآثار للشيخ أشرف علي التهانوي(3)(ت1943م)، القواعد الفقهية لعلي أحمد الندوي، وعلق على ” كتاب الأصل ” و” النكت” أبو الوفاء الأفغاني.(4)

• في الفلسفة والكلام :
“رسالة التوحيد” عربه وعلق عليه أبو الحسن علي الحسني الندوي(ت1999م)، إظهار الحق للعلامة خليل الرحمن الكيرانوي(ت1891م)، عقيدة الإسلام في حياة عيسى عليه السلام لأنور شاه الكشميري، الكلام الموثوق في تحقيق أن القرآن كلام الله غير المخلوق لمحمد إدريس الكاندهلوي(5)(ت1947م)، الإضافة القدسية في المباحث الحكمية، ونسيم الكلام في تائيد شريعة خير الأنام لمحمد شريف مصطفى(ت1952م).(6)

• في النحو واللغة :
مصباح اللغات للأستاذ عبد الحفيظ البلياوي(7)، بيان اللسان للقاضي زين العابدين، المبتكر فيما يتعلق بالمؤنث والمذكر لذوالفقارأحمد النقوي، أدب العرب للشيخ ثناء الله الأمرتسري(ت1947م)، قاموس القرآن للشيخ زين العابدين الميرتهي، القاموس الجديد، والقاموس الاصطلاحي(من العربية إلى الأردوية وبالعكس)، والقاموس الوحيد لوحيد الزمان الكيرانوي(ت1995م)، روضة الأدب في تسهيل كلام العرب لمشتاق أحمد الشرثالوي، تعليم لغة القرآن الكريم لعبد الله عباس الندوي(ت2006م)، مرقاة الأدب لامتياز علي، تسهيل الصرف وتسهيل النحو لمحمد صديق الباندوي(ت1997م)(8)

• في الدراسات الإسلامية والقضايا الأخرى :
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، وإذا هبت ريح الإيمان، وإلي الإسلام من جديد، المسلمون وقضية فلسطين، وربانية لا رهبابية لأبي الحسن علي الحسني الندوي(1999م)، الثقافة الإسلامية في الهند لعبد الحي الحسني (ت1923م)، تاريخ بدء الإسلام لشبلي النعماني(1)(ت1914م)، تراث المسلمين العلمي في
نظر شيخ الإسلام ابن تيمية لعبد الرحمن الفريوائي، الثقافة الأسلامية والواقع المعاصر لمحمد الرابع الحسني الندوي، نظرات إلى مواقف المسلمين من أحداث الخليج، ومشكلة المسجد البابري في ضوء التاريخ والكتابات المعاصرة لمقتدى حسن الأزهري، أسباب سعادة المسلمين وشقائهم في ضوء الكتاب والسنة لمحمد زكريا الكاندهلوي(ت1981م).(2)

المبحث الرابع : مساهمة الهنود في النثر العربي بإجراء الصحف والجرائد والمجلات
وحينما نتحدث عن جهود الهنود ومساعيهم بهذا الصدد، نجد أنه لم تقتصر مساهمتهم على التصنيف والتأليف، والدرس والتدريس فحسب، بل انطلقوا في مضمار الصحافة أيضا، وتصدوا كأعمدة أمام الزوبعة والتحديات تجاه اللغة العربية والأمة الإسلامية، وقاموا بإجراء الصحف والمجلات والجرائد التالية.
” البيان” صدرت من لكناؤ تحت رعاية اللشيخ عبد الله العمادي عام 1902م، “الجامعة” صدرت من كولكاتا تحت إشراف مولانا أبو الكلام آزاد عام1923م، “الضياء” أنشأها مسعود عالم الندوي عام 1932م، “ثقافة الهند” أصدرها المجلس الهندي للعلاقات الثقافية بالهند عام 1950م، “صوت الشرق” صدرت عام 1952م تحت رئاسة خليل جرجس خليل من السفارة الهندية بالقاهرة، “البعث الإسلامي” صدرت أولا من المنتدى الأدبي بلكناؤ في رعاية محمد الحسني عام 1955م، “الرائد” تصدر من ندوة العلماء لكناؤ منذ عام 1959م، “دعوة الحق”(1956م) و”الكفاح”(1972م) و”الداعي” (1976م) قام بإصدارها الأستاذ وحيد الزمان الكيرانوي، “صوت الأمة” تصدر من الجامعة السلفية ببنارس منذ عام 1969م، “الهند” أجرتها السفارة الهندية بدمشق عام 1972م، “المجمع العلمي الهندي” قام بإجرائها قسم اللغة العربية بجامعة علي كراه عام 1976م، “مجلة الرابطة الإسلامية” صدرت من نيودلهي عام 1986م، و”مجلة الصحوة الإسلامية” صدرت عام 1989م بحيدر آباد(3)، ومجلة “سنابل” من الجامعة الإسلامية بسنابل منذ عام 1998م.

المبحث الخامس : مساهمة الهنود في النثر العربي بإلقاء الخطب والدروس والمحاضرات
هناك جماعة من الهنود الذين لم يألَفوا ولم يترجموا أي كتاب، ولكنهم لم يألوا جهدا في نشر اللغة العربية وترويجها، وأدوا فرائضهم وواجباتهم عن اللغة العربية بكل أخلاص، فقاموا بإلقاء الخطب والدروس والمحاضرات في المدارس والمساجد والمجالس العلمية إلى أن استأثر الله بهم، وهم :
الأستاذ معراج الحق الديوبندي، والأستاذ محمد إبراهيم بلياوي(ت1967م)، والأستاذ نصير أحمد خان الديوبندي، والأستاذ شاه أبوالقاسم الفاروقي، والأستاذ عبد الرحمن نوغانوي، والأستاذ محمد عمران خان الندوي، والأستاذ نسيم أحمد الفريدي(ت1988م)، والأستاذ عبد الجبار الأعظمي(ت1988م)، والأستاذ عبيد الله الفراهي، والأستاذ عبد الحميد الرحماني(ت2013م)، والأستاذ نذير أحمد أملوي، والأستاذ عميد الزمان الكيرانوي، والأستاذ ضياء الحسن الندوي(2003م)(1) وغيرهم.

المبحث السادس : مساهمة النساء الهنديات في النثر العربي
يكون من الغدر والخيانة ومن نكران الجميل إن لم نشد بما جئن النساء الهنديات من العجائب من البحث والتحقيق، وبما قمن بمجهودات والمساهمات في إثراء اللغة العربية والحفاظ عليها، وهن:
1 – الدكتورة جويرية جميل النساء، حققت السيدة وعلقت على ” غريب الحديث” و” إصلاح الغلط في غريب الحديث”.(2)
2 – الدكتورة عصمت لطيف مهدي، لها كتاب ” أخبار الأدب” ترجمته من الأردوية ” نظاره درميان ھے” لقرة العين حيدر.(3)
3 – الدكتورة فرحانة طيب صديقي(ت2011م)، من تأليفات السيدة ” مساهمة المرأة في الأدب العربي” و” نازك الملائكة وآثارها الأدبية الشعرية”.(4)
4 – الدكتورة قمر النساء، ألفت السيدة ” العلامة فضل حق الخير آبادي : حياته وآثاره العلمية”.(1)
5 – الدكتورة مه جبين أختر، قامت بتأليف ” التلخيص العربية للناشئين” و” مساهمة الشيخ عبده في الأدب العربي” و” المختارات من النظم والنثر”.(2)
6 – الدكتورة هيفا شاكري، الأستاذة المساعدة في قسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية
المبحث السادس : الأعلام البارزة في اللغة والأدب في القرن العشرين و الراهن
عبد العزيز الميمني، أبو الحسن علي الندوي، حميد الدين الفراهي، وحيد الزمان الكيرانوي، محمد الرابع الحسني، سعيد الرحمن الأعظمي، محمد الحسني، محمد واضح رشيد الندوي، محمد مقتدى الأزهري، مسعود الرحمن الندوي، الدكتور إحسان الرحمن، الدكتور محمد أسلم الإصلاحي، الدكتور فيضان الله الفاروقي، الدكتور ولي أختر الندوي، البروفيسور شفيق أحمد خان الندوي، البروفيسور زبير أحمد الفاروقي، الدكتور أيوب تاج الدين الندوي، الدكتور عبد الماجد القاضي، البروفيسور شبير أحمد الندوي، الدكتور محمد حسان خان وغيرهم.
مسك الختام :
وزبدة ما ذكرته آنفا أن الهنود مازال ولا يزال يقومون بدور قيادي فعال في تطوير اللغة العربية في شبه القارة الهندية، وخاصة لم يعد لي من الممكن أن أنسى بإسهاماتهم الجليلة تجاه النثر العربي.
وأما الهنود في القرن العشرين فلم يدخروا وسعا في إثراء اللغة العربية وآدابها وتنمية مواردها، وحتى لم يفرقوا بين الظل والحرور، وصرفوا كل نفيس ورخيص صيانة فيوضها، بل قدموا خدمات لا يستهان بها بحيث شرحوا غموضها، وذللوا صعابها، ويسروا أمرها، وظهر عشرات من الكتب في شكل أمهات العلوم والفنون التي لا غنية عنها لكاتب، ولا غاية بعدها لطالب.
وأما نحن الآن فكوننا أخلاف الأسلاف، سيكون من سعادة روحنا وحسن حظنا، إن نتمكن من الحفاظ على هذه الدرر العلمية والثروات الثقافة، صون هذه النوادر الأدبية.
اللهم أوزعنا أن نقدر هذه المفاخر الجليلة حق قدرها، ونلحق الفرائض بأهلها – آمين.

المراجع والمصادر

الكتب العربية
1 – أبو الحسن بن محمد الصغاني – العباب الزاخر واللباب الفاخر – المجلس الوطني للهجرة، إسلام آباد، الطبعة الأولى عام 1994م.
2 – الدكتور أشفاق أحمد الندوي – مساهمة الهند في النثر العري خلال القرن العشرين – الطبعة الأولى عام 2003م.
3 – الدكتور أيوب تاج الدين الندوي – الصحافة العربية في الهند: نشأتها وتطورها – دار الهجرة ، جامووكشمير، الطبعة الأولى عام 1997م.
4 – الدكتور أيوب تاج الدين الندوي – محمد الحسني : حياته وآثاره – مؤسسة فيصل التعليمية، الطبعة الأولى عام 2004م.
5 – الأستاذ جميل أحمد – حركة التأليف باللغة العربية – وزارة الثقافة الإرشاد القومي، دمشق، سنة الطباعة 1977م.
6 – البروفيسور زبير أحمد الفاروقي – مساهمة دار العلوم ديوبند في الأدب العربي حتى عام 1980م – دار الفاروقي للطباعة والنشر، الطبعة الأولى عام 1990م.
7 – مولانا عبد الحي الحسني – نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر – دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، (الجزء الثامن : الطبعة الأولى عام 1970م) و( الجزء السابع: الطبعة الأولى عام 1959م).
8 – عبد الحي الحسني – الثقافة الإسلامية في الهند – المجمع العلمي العربي، دمشق، سنة الطباعة 1958م.
9 – الدكتور محمد الفاروقي – تاريخ العربية وآدابها – مكتبة سهارا للنشر والتوزيع، كالي كت، سنة الطباعة 2010م.
10 – الدكتور محمد مظفر حسين الندوي – أماثل كشمير – بيت الحكمة الندوية، سري نجر، سنة الطباعة 2004م.
الكتب الأردية
1 – الدكتورة رضية حامد – نواب صديق حسن خان – مطبعة باب العلم للنشر، دلهي، الطبعة الثانية عام 1998م.
2 – الدكتور قمر رئيس – هندوستان كي درسگاہیں – جمعية “همدرد” التربوية، نيو دلهي، الطبعة الأولى عام 1996م.
3 – محمد إرشاد الندوي – آزاد هندوستان ميں عربي زبان وأدب – مطبعة الفرقان، نيا غاؤن، الطبعة الأولى عام 2009م.
المجلات والجرائد
1 – مجلة الأداب العربية 2011م (عدد خاص) عن ” تطور اللغة العربية وآدابها في الهند – رئيس التحرير: صفدر إمام – قسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي.
2 – مجلة الآداب العربية 2012م (عدد خاص) في ذكرى الأستاذة فرحانة طيب الصديقي – رئيس التحرير: محمود عاصم الشيرازي – قسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي.
3- مجلة ” ثقافة الهند” 2002م – العدد الأول، رئيس التحرير: ضياء الحسن الندوي – المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، نيو دلهي.
4 – مجلة ” ثقافة الهند” 2005م – العدد الثاني، مدير التحرير: رضوان الرحمن – المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، نيو دلهي.
5 – مجلة ” سنابل” 2009م – العدد الحادي عشر المشرف: وسيم أحمد المدني – لجنة الصحافة، بالجامعة الإسلامية سنابل، نيو دلهي.

7 Comments Add yours

  1. Adil says:

    Hifzurrahman bhai , could you please make your articles’ alignment from right to left because it is very difficult to read

    Like

    1. سأحاول أن شاء الله
      وشكرا لاقتراحك

      Like

  2. MA Azad says:

    ماشاء الله ما أحسن مقالتك زادك الله علما وكتابة

    Like

  3. Ubaidurrahman sanabli says:

    How can I get the whole thesis Bhai???

    I need it..

    Please help me with that..

    Thanks

    Like

    1. ابحث في مجلة البعث الإسلامي ديسمبر 2016 ويناير وفبراير 2017

      Like

  4. ابحث في مجلة البعث الإسلامي ديسمبر 2016 ويناير وفبراير 2017

    Like

Leave a comment